الابتسامة هي أول ما يلاحظه الناس عند التلاقي، لكن عندما يظهر جزء كبير من اللثة أثناء الابتسام، يُطلق على ذلك اسم الابتسامة اللثوية. قد يشعر البعض بعدم الراحة أو قلة الثقة بسبب هذه المشكلة الجمالية، وهنا يأتي دور إطالة التيجان كأحد الحلول الفعّالة.
ما هي الابتسامة اللثوية؟
الابتسامة اللثوية هي ظهور مساحة واسعة من اللثة مقارنة بالأسنان عند التبسم. وهي حالة شائعة ولها عدة أسباب، منها:
- زيادة طول اللثة أو قصر الأسنان الظاهري.
- زيادة نمو العظم المغطي للأسنان.
- حركة مفرطة في الشفاه عند الابتسام.
- مشاكل في الإطباق أو نمو الفك.
ما هي عملية إطالة التيجان؟
إطالة التيجان هي إجراء جراحي يُعاد فيه تشكيل اللثة وأحياناً العظم المحيط بالسن لإظهار جزء أكبر من تاج السن الطبيعي.
يُستخدم هذا الإجراء في حالتين رئيسيتين:
- الأغراض التجميلية: لعلاج الابتسامة اللثوية وتحسين التناسق بين الأسنان واللثة.
- الأغراض العلاجية: لتحضير الأسنان قبل وضع تيجان أو ترميمات في حال كان الجزء الظاهر من السن قصيراً.
خطوات الإجراء
- التقييم والتخطيط: فحص سريري وصور أشعة لتحديد مستوى اللثة والعظم.
- إزالة أو إعادة تشكيل اللثة باستخدام الأدوات الجراحية أو الليزر.
- إعادة تشكيل العظم إن لزم الأمر للحصول على خط لثة مثالي.
- فترة الشفاء: عادةً بضعة أسابيع حتى يلتئم النسيج وتستقر النتيجة النهائية.
فوائد إطالة التيجان
- تحسين مظهر الابتسامة وزيادة الثقة بالنفس.
- خلق تناسق أفضل بين الأسنان واللثة.
- تسهيل تركيب التيجان أو الحشوات عند الحاجة.
- نتائج طويلة الأمد عند اتباع تعليمات العناية.
دور الليزر في علاج الابتسامة اللثوية
بفضل تقنيات الليزر الحديثة، أصبح الإجراء أكثر سهولة ودقة، حيث يتم تقليل النزيف وتسريع التئام الجروح مع شعور أقل بعدم الراحة مقارنة بالطرق التقليدية.
رؤية الدكتور محمد قاسم
بصفته متخصصاً في علاج الابتسامة اللثوية وإطالة التيجان، يعتمد الدكتور محمد قاسم على مزيج من التقنيات الجراحية الدقيقة والليزر المتقدم لتحقيق نتائج تجميلية طبيعية وآمنة. يولي اهتماماً خاصاً بالتفاصيل ليضمن للمريض ابتسامة أكثر جمالاً وتناسقاً مع وجهه.
