اللثة والعظام هما الأساس الذي يدعم الأسنان ويحافظ على ثباتها. وعندما تتعرض هذه الأنسجة للتلف بسبب أمراض اللثة أو فقدان الأسنان، يمكن أن يفقد الفم توازنه الصحي والجمالي. هنا يأتي دور ترميم اللثة والعظام كخطوة أساسية لإعادة بناء ما فُقد واستعادة الابتسامة الطبيعية.
متى نحتاج إلى ترميم اللثة والعظام؟
- تراجع اللثة: انكشاف جذور الأسنان بسبب فقدان الأنسجة الرخوة.
- فقدان العظم: نتيجة التهاب اللثة المزمن أو خلع الأسنان لفترة طويلة.
- التحضير لزراعة الأسنان: في بعض الحالات لا يكفي العظم لدعم الزرعات، مما يستدعي ترميمه.
- أسباب تجميلية: للحصول على ابتسامة متناسقة وخالية من العيوب.
تقنيات ترميم العظام
- ترقيع العظم (Bone Grafting): إضافة مادة عظمية صناعية أو طبيعية لتعويض النقص.
- رفع الجيب الأنفي (Sinus Lift): إجراء خاص بالفك العلوي لتعزيز سماكة العظم قبل الزراعة.
- تقنيات التوجيه النسيجي (GBR): استخدام أغشية خاصة لتشجيع نمو العظم والأنسجة في المنطقة المتضررة.
تقنيات ترميم اللثة
- ترقيع اللثة (Gum Grafting): أخذ جزء من أنسجة اللثة أو الحنك وزرعه في المنطقة المتراجعة.
- إعادة تشكيل اللثة بالليزر: تقنية حديثة دقيقة لتصحيح شكل اللثة وتحسين مظهرها.
- إجراءات تجميلية: لإزالة التصبغات الداكنة أو تصحيح عدم التجانس في خط اللثة.
فوائد الترميم
- تحسين ثبات الأسنان وحمايتها من الحركة أو السقوط.
- استعادة الشكل الطبيعي للابتسامة.
- تعزيز نجاح زراعة الأسنان.
- تحسين صحة الفم بشكل عام على المدى الطويل.
دور التقنيات الحديثة
اليوم أصبح الترميم أكثر دقة وفعالية بفضل استخدام:
- التصوير ثلاثي الأبعاد لتقييم العظم واللثة بدقة.
- المواد الحيوية المتقدمة التي تعزز التئام الأنسجة.
- الليزر لتقليل الألم وتسريع فترة الشفاء.
رؤية الدكتور محمد قاسم
من خلال خبرته الواسعة في ترميم الأنسجة الصلبة والرخوة، يقدم الدكتور محمد قاسم حلولاً متكاملة لإعادة بناء اللثة والعظم، سواء قبل أو بعد زراعة الأسنان. يعتمد على تقنيات حديثة مبنية على الدليل العلمي، ليضمن للمرضى استعادة صحة الفم والابتسامة بشكل آمن وطبيعي.